ثقافتنا المزعومه !

بسم الله الرحمن الرحيم

أمس أتكلم مع صديقتي “غادة “

عن ثقافتنا المزعومة !

أكتشفت مؤخراً بذات يوم قررت أفتح مدونه أني ثقافتي ب ” هلله ” 😐

قعدت أتأمل وش أقرا أنا أصلاً !

كلها روايات وخواطر وهذا أغلب اللي يقرونه بنات جيلي إلا ” من رحم ربي “

وعلى هـ البناء الضعيف مستحيل أبني كتابات قويه وذات أهميه وفائدة

طبعا الروايات والخواطر شيء جميل يثري الحس الأدبي فينا .

لكن تعتبرجانب ترويحي عن النفس ، ما ينفع تكون بس هي نهجنا بالقراءة.

ف بديت أفكر جدياً في أني أطور من نفسي وقدراتي وأثري تفكيري بقراءة كُتب مفيدة

عشان إذ جيت أمارس هوايتي في التفلسف :$

أتفلسف بناء على علمي بكل شيء انوي التفلسف فيه.

وأيضاً من باب أن كل شيء نقراه ونكتبه مسئولين عنه أمام الله سبحانه

إذاً لازم يكون علم مفيد دنيوياً على الأقل إن لم يكن دينياً .

 بدايتاً حمّلت كتاب لمصطفى محمود ” حوار مع صديقي الملحد

شدتني قصه حياته وعلمه وكذلك موضوع الكتاب ،

فقررت إن شاء الله بس أخلص من الكتاب أكتب انطباعي عنه

من باب أني أتحمس وأصير أنجز في قراءه كتب جديدة .

* همسه لـ سارة  :

أنا أقدر و ب أنجز بإذن الله

بسم الله ابتدينا

الكتابة شيء جميل !

” فضفضه “

ننفس بها عن ما بدواخلنا و نعبر عن أرائنا .

فكره أن يكون لدي مدونه خاصة بي تداعب أفكاري منذ زمن ،

خصوصا أنني أنثى أهوى ” التفلسف ”  وإبداء رأيي في كل شيء .

فبحكم انتهائي من عامي الجامعي الأول وابتداء إجازتي ” قبل خلق الله  😀 “

فلدي وقت فراغ كافي يسمح لي بأن أفرغ كل ما في جعبتي .

فأنا هُنا فقط أكتب لأُعبر عن وجهه نظر ، رأي ، فكره , موقف ..

* هذه

 مساحتي الخاصة ..

أي ملكي ..

أي !

كل كلمه هنا وفكره تُخط أيضا في صحيفتي ومسئولة أنا عنها أمام ربُ العالمين .